Saturday 29 March 2008

Website nimmt Anti-Islam-Film aus dem Netz



استبعاد فيلم ضد الاسلام من على موقع الكترونى:

نقلا عن صحيفة دى فيلت الالمانية
29 مارس 2008


قام جيرت فيلدرز بعمل فيلما لمهاجمة الاسلام وكان قد تم رفع الفيلم على موقع


..ولكن ادارة الموقع قامت بحذف الفيلم من على الموقعLiveleak.com


و برر أصحاب الموقع الالكترونى هذا التصرف بأنهم قد تلقوا تهديدات عديدة أجبرتهم على رفع الفيلم من على


الموقع.وتعليقا على ما حدث صرح أصحاب الموقع مساء الجمعة أن هذا اليوم يعد يوما مأساويا محزنا بالنسبة لحرية


الرأى على الانترنت.وبالرغم من ذلك فإن الفيلم ما زال يشاهد على بعض المواقع الاخرى حتى الان.حيث قام صاحبه


بجمع بعض الصور لضحايا الارهاب فى نيويورك ومدريد ووضع معها بعض ايات القران.كما عرض أيضا الصور


الكاريكاتيرية للنبى محمد والتى تصوره على أنه طاغية ارهابى.وبالرغم من ان صاحب الفيلم ليس لدية محطة


تليفزيونية خاصة به لعرض هذا الفيلم والذى تتراوح مدته 15 دقيقة الا أنه قام باستئجار صفحة بالموقع الالكترونى


هذا لمدة أسبوع ليتمكن من عرض هذا الفيلم عليها.وقد صرح فيلدرز صاحب الفيلم أنه قام بعمل هذا الفيلم لأنه يرى


من وجهة نظره أن الاسلام والقران معا يعرضا حرية الرأى للخطر ويرى أنه من واجبه أن يحذر الناس من الاسلام.فى


حين صرح الاتحاد الاوربى أن حرية التعبير عن الرأى هو حق مكفول للجميع كما أضاف أيضا أن هذا الفيلم الذى


.الذى تتراوح مدته 15 دقيقة سيثير غضب المسلمين فى كل أنحاء العالم

http://www.welt.de/politik/article1849535/Website_nimmt_Anti-Islam-Film_aus_dem_Netz.html

Wednesday 26 March 2008

Al-Qaida setzt sich selbst unter Druck



القاعدة تضع نفسها بموقف حرج::

نقلا عن صحيفة دى فيلت الالمانية

ينادى أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المسلمين المقيمين بأوربا القيام بضربات ارهابية هناك.وقد حذر بن لادن دول أوربا من أن تطلق على التنظيم اسم منظمة ارهابية ,كما أعلن بن لادن فى تصريح له عن عزم التنظيم القيام بضربات ارهابية فى دول اوربا بسبب الرسوم المسئية للرسول محمد .ولكن هذا التصريح جاء متأخرا حيث كان قد سبقته عدة تصريحات من التنظيم بقتل الرسام الدينماركى والسويدى اللذان كانا قد قاما برسم هذه الرسم الكاريكاتيرية المسيئة للنبى محمد.كما كانوا قد أعلنوا مسبقا عن جائزة تقدر بمائة الف دولار لمن يقتل الرسام السويدى الذى يدعى لارس فيليكس,وأخرى تقدر بحوالى مائة وخمسين ألف دولار لمن يقتل الرسام الدينماركى الذى يدعى لام.

وقد أعلن حزب الله بقيادة حسن نصر الله فى فبراير 2006,بقناة المنار,وهى محطة فضائية خاصة بحزب الله ويصل ارسالها لألمانيا, عن فتوى تهدر دم سلمان رشدى (مؤلف كتاب ايات شيطانية)حيث يرى حزب الله أن قيام المسلمين بالتنديد والصراخ هى أعمال ليست لها فائدة ولا تجدى بتاتا,واعلن نصر الله أن المسلمين يرفضون الاساءة لنبيهم محمد سواء بالدنمارك أو بأى دولة أخرى.
كما وجه أسامة بن لادن كلمة الى جموع المسلمين يقول فيها:أنه متأكد جدا أنه ليس فقط ملايين المسلمين بل أيضا مئات الملايين من المسلمين على أتم استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل الحفاظ على شرف محمد.وأضاف بن لادن قائلا ان الاساءة للنبى محمد هى كارثة أبشع بكثير من قتل النساء والاطفاء.ووجه بن لادن جزءا من خطابه للاتحاد الاوربى قائلا: ان سماح الاتحاد الاوربى بأن تصل الحرية لهذه الدرجة معتقدا أن ذلك هو بمثابة حرية للفكر والفن, يعد بالامر الذى يستحق العقاب من قبل التنظيم.وكان بن لادن قد أعطى فرصة للغرب للاعتذار عن هذه الاساءة التى وجهت لنبى الاسلام والمسلمين جميعا وهو الامر الذى يعده الاوربيون تخليا عن الحرية التى ينادون بها.ومن جانبه صرح أيمن الظواهرى نائب زعيم تنظيم القاعدة بأن القاعدة ستشن هجوما على اليهود والامريكيين وعلى كل من شارك وشجع هذه الاساءة ضد المسلمين.وهو ما يعنى أن اى شخص يهزأ بالنبى محمد ستكون حياته فى خطر حتى ولو كان فى وطنه الذى من المفترض ان يوفر له الامن والامان.

وقد استنكررؤساء الجمعيات الاسلامية بدول اوربا هذه التهديدات التى قام بها تنظيم القاعدة.وقالوا ان ذلك ليس من أخلاق نبى الاسلام فى شىء كما أضافوا أن المسلمين إذا ارادوا الدفاع عن نبيهم فليدافعوا عنه بالحسنى وبطرق سلمية ويستفيدوا من دعوى حرية الرأى والاعلام التى ينادى بها الغرب .وكان تليفزيون الجزيرة قد أعلن عن ازدياد التهديدات من جماعات ارهابية تابعة للقاعدة بأوربا بعمل ضربات ارهابية هناك إذا لم يكف الغرب عن الاساءة للنبى محمد.فى حين صرح وزير الداخلية الالمانى "شويبل" بأن لا احد يمكنه وقف العمليات الارهابية فى أى مكان فى العالم.
هذه مجرد ترجمة لما قرأته بالصحيفة ولا يمثل رأيا خاصا بى على الاطلاق



http://www.welt.de/politik/article1835779/Al-Qaida_setzt_sich_selbst_unter_Druck.html

Sunday 23 March 2008

زواج سيسيليا زوجة الرئيس الفرنسى السابقة



زواج سيسيليا زوجة ساركوزى السابقة:
نقلا عن صحيفة دى فيلت الالمانية
ستتزوج سيسيليا سيجنار البينز,زوجة ساركوزى السابقة والتى قد مر على طلاقها من الرئيس الفرنسى ساركوزى حوالى خمسة أشهر,فى نهاية الاسبوع الحالى من ريتشارد أنياس والذى يصغرها بعامين.وسيقام حفل الزفاف فى نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية.وقد أعلنت وسائل الاعلام الفرنسية أن عدد المدعويين حوالى 150 فردا.كما سيقام الزفاف مساء الجمعة القادم وقد تم الاعداد للحفل بشكل رائع.



http://www.welt.de/lifestyle/article1828507/Wie_Promis_es_beim_Heiraten_krachen_lassen.html


لماذا لا ينتهى الاسلام الراديكالى:




نقلا عن نيويورك تايميز
كتب باول بيرمان

23 مارس 2008

قبل الغزو الامريكى للعراق بعدة أشهر كنت قد كتبت كثيرا عن أيدولوجية الشرق الاوسط وعن الاسلام بشكل خاص.وحاولت أن أوضح أن الاسلام الراديكالى هو فلسفة حديث وليس فقط مجرد ركام متبقى من القرون الوسطى. وحينها أردت أ، يفهم القراء أن الاسلام بما هو عليه من أصول تجمع بين الدين والحداثة يحظى بقوى أكبر مما يتخيله الساذجون . وقد أعربت عن سعادتى عندما سقط صدام حسين كما لو كنت شاهدت سقوط حركة طالبان. ولكننى أردت أن يفهم الجميع أن الاعمال الحربية فقط لا يمكنها أن تهزم الاسلام الراديكالى ولكنها يمكن ان تحقق 10 % فقط من ذلك. فكنت قد تطرقت لهذه القناعة التى تقول بأن الاسلام بكل أصوله وقيمه يتسم بالمرونة التى هى مصدر قوته والتى فاقت حتى كل توقعاتى السابقة.والملام الاول فى هذا الشأن هى إدارة بوش.وفى الوقت الذى تتنامى به الحركات المتطرفة يوما تلو الاخر تظهر الحكومات الامريكية بكل رؤسائها فى التصدى لهذا التطرف.

أعتقد أن أمريكا قد دعمت صدام حسين كثيرا وفى النهاية أرادت عقابه. وكانت نتيجة ذلك هى أن وضع العراق أصبح أسوأ مما كان عليه فى الماضى.بل وأصبحت أى نكبة تحدث بالعراق تعد بمثابة الوقود الذى يغذى المنظمات المتطرفة هناك. كما أن هذه السلسلة المتلاحقة من أعمال العنف والتطرف أعلنت أن أمريكا هى المسئول الاول عن حدوثها. ولكن ربما يقال فى هذا الشأن أن أمريكا ليست هى مركز الكون وأن أيدولوجيات التطرف يمكنها البقاء لأنها دائما هى الاقوى على مستوى العالم.


الموضوع دا مترجم..وانا لست مسئولة عما يحمله من أفكار ولكن فضولى هو الذى ساقنى الى ترجمته ليس اكثر


Saturday 22 March 2008

Cheney, Abdullah set to discuss Iran

اجتماع ديك شينى والملك عبدالله لمناقشة الوضع بإيران
نقلا عن جيروزالم بوست
ينعقد اليوم الجمعة اجتماع بين ديك شينى_نائب الرئيس اامريكى_ والملك عبد الله فى الرياض ومن المتوقع ان يركز الحوار حول التهديد الايرانى بالاضافة الى بعض القضايا الاخرى.
وقد صرح مستشار نائب الرئيس الامريكى شينى أن من بين القضايا التى سيتم مناقشتها الوضع فى ايران وسوريا ولبنان وأعلن أيضا أن ديك شينى سيزور العراق وافغانستان هذا الاسبوع..كما سيتم مناقشة أسعار النفط المرتفعة عالميا, ولكن لم يتضح حتى الان اذا كان شينى سيتحدث مع الملك عبد الله بشأن زيادة انتاج البترول أم لا.وأشار ديك شينى ان عرض وجهات النظر هذه على الملك عبد الله ربما تكون نتائجه مجدية مما يؤدى بدوره الى استقرار السوق فيما بعد. فى حين صرح مستشار الامن المحلى الى انهما سيتطرقا ايضا الى الاجندة الدبلوماسية الخارجية بالاضافة الى وضع اسرائيل الحالى فى سوق الطاقة العالمية..وقد قام الملك عبد الله باستقبال ديك شينى فى المطار كما تناولا الشاى معا وتبادلا اطراف الحديث.
ومن جانبه صرح الرئيس الامريكى جورج بوش الخميس الماضى لمحطة إذاعية يبث ارسالها لايران باللغة الفارسية أن ايران كانت تسعى لتصبح قوة كبرى فى مجال الطاقة النووية وتدمر الشعوب جميعها بمن فيهم دول الشرق الاوسط وقد اشار ايضا الى ان سوريا قد اعلنت مسبقا رغبتها فى امتلاك اسلحة نووية لتدمر هى الاخرى شعوب العالم كله والشرق الاوسط وهو الامر الذى يرفضه بوش وترفضه دول العالم كلها..وقد جاءت تصريحات بوش مغايرة لتقديرات المخابرات التى تقول بأن ايران أوقفت برنامجها النووى منذ 2003.وقد ركز بوش فى حديثه على أنه يدعم البرنامج النووى الايرانى ويتمنى ان تذوب الخلافات بين الولايات المتحدة وايران وأعرب عن رغبته فى حدوث تصالح بينهما وعن اهمية تعاون ايران مع المجتمع الدولى .وأشار بوش أن الولايات المتحدة تحترم شعب ايران ووجه اليهم نصيحة بأن يتركوا شعاراتهم االبالية التى تقول بأن الولايات المتحدة الامريكية تكره الشعب الايرانى وان الشعب الامريكى يحترمهم ويقدرهم كثيرا..
http://www.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1205420746341&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull

Tuesday 18 March 2008

Iraq: Who won the war?


العراق:من الفائز فى الحرب؟
نقلا عن صحيفة الاندبندانت
ليس الفائز هو من تسبب بقتل 90 الف مدنيا عراقيا أو قتل 4200 جندى أمريكى وبريطانى منذ 2003 حتى الان.ولكن الفائز الاكبر هم رجال الاعمال الذين الذين بلغت ثرواتهم المليارات وذلك طبقا للتقرير الذى أعده كل من ريموند ويتيكر وستيفين فولى.

الاحد 16 مارس
خمس سنوات حتى الان والبريطانيون يقفون على حافة الحرب.ففى 16 مارس 2003 وجهت العديد من التحذيرات لقوات الامم المتحدة بمغادرة العراق خلال 48 ساعة ولكن المفاجأة جاءت ببدء الحرب فى أقل من 100 ساعة بعد هذه التحذيرات وذلك فى 20 مارس 2003.فقد حدث ذلك تحت إشراف جورج بوش بمساعدة تونى بلير.وقبل أن يحدث ذلك ببضعة أسابيع قال كينس أديل مان قائد الجيش "أعتقد ان تدمير جيش صدام حسين وتحرير العراق منه ستكون هى البداية المشرقة" وبعد ان تحقق ذلك أعلنت إدارة بوش فشلها فى ادارة الوضع بالعراق.
ولم يتم الكشف بعدها عن وجود أى أسلحة مدمرة بالعراق.كما أعلنت البنتاجون الاسبوع الماضى عن عدم وجود أى دليل يقول بوجود أى علاقة كانت قائمة بين حكومة صدام حسين وتنظيم القاعدة.
وها نحن الان فى عام 2008 وقد تزايد عدد الجنود الامريكيين عن العدد الذى كان بالعراق منذ بداية الحرب وهو مؤشر يقول بعدم وجود اى نية للخروج من العراق.أما وزير الدفاع البريطانى فقد اعترف بأنه أخفق فى سحب العدد الذى كان مقررا سحبه من جنوده بالعراق.حيث أن عدد الجنود البريطانيين خارج البصرة فقط حوالى 4000 جندى بدلا من 2500 جندى.كما أن أكثر من 3987 جندى امريكى و197 جندى بريطانى قد ماتوا فى الحرب بالعراق.
والان وبعد خمس سنوات ..من هو الفائز الحقيقى فى هذه الحرب؟
بالطبع ليس العراقيون هم الفائز بها.حيث يقدر عدد الموتى منذ 2003 بحوالى 900 الف عراقى.كما أن نصيب العراقيون من الطاقة الكهربية فى اليوم الواحد لا يزيد عن 8 ساعات فقط فى اليوم .هذا بالاضافة لسماح ادارة بوش باستخدام اسلحة محرمة دوليا فى هذا الحرب.ونتيجة ذلك أصبح بوش هو أقل رؤساء أمريكا شعبية حتى الان بسبب ما قام به فى العراق..

this is the link of the topic

The Democratic Rollback


تراجع الديمقراطية فى مختلف دول العالم:


نقلا عن مجلة الفورين أفيرز



كتب لارى دياموند


منذ عام 1974 كانت أكثر من 90 دولة من دول العالم دولا مستقلة ديمقراطية.وشكلت الديمقراطية فى المكسيك واندونيسيا فى نهاية 1990 طفرة فى التحول الديمقراطى على مستوى العالم.حتى الدول العربية قد حظيت أيضا بنصيب من الديمقراطية وكان ذلك ملحوظا وخاصة حين هبت القوى الديمقراطية فى لبنان عام 2005 والتى ساقت الجيوش السورية خارج لبنان. كما حظيت مؤخرا العراق بتلك اللمحة الديمقراطية وأصلح العراقيون قادرين على المشاركة فى انتخابات حزبية برلمانية حرة لأول مرة.

ولكن منذ سنوات قليلة ماضية تراجعت الديمقراطية فى دول العالم بشكل ملحوظ.ومن أمثلة هذه الدول:نيجيريا وروسيا وتايلاند وفنزويلاوبنجلاديش والفلبين.وحتى الدول التى كانت تعرف بأنها دولا ديمقراطية مثل شيلى وغانا وبولندا وجنوب افريقيا أصبح لديها الان مشاكل كثيرة فى سير الديمقراطية فى حكوماتها.أما فى جنوب أسيا فتسود الديمقراطية هناك وبرغم ذلك تأتى الهند لتتربع على رأس الدول الغير مستقرة سياسيا.فى حين ان الدول العربية باتت تعانى من عدم وجود الديمقراطية بها هى الاخرى باستثناء المغرب.فالبعض يعانى من الارهاب والتطرف السياسى والدينى مثل لبنان والبعض الاخر مازال يحاول أن يسير على نهجا ديمقراطيا مثل مصر والاردن والبحرين.

فإذا أرادت حكومات دول العالم أن تنتهج نهجا ديمقراطيا فيجب أن تبدأ أولا بحل مشاكلها الداخلية كما ينبغى أن تنشأ حالة حوار متبادل بين المواطنين والحكومات حتى يسود جوا من الحرية والعدالة والديمقراطية.أما إذا ساد الفساد وانتشرت الجرائم فى المجتمع فى الوقت الذى تعلن

به الحكومات أنها دولا ديمقراطية فسيفقد الشعوب الثقة فى هذه الحكومات ومن ثم ينتشر الفساد والفوضى.





الوجه الاخر للديمقراطية

هناك عدة أسباب أدت الى اخفاق رجال السياسة والمحللين الغربيين فى معرفة أسباب تراجع الديمقراطية فى دول العالم منها:قيام إدارة بوش وبعض المنظمات المستقلة مثل منظمة بيت الحرية"فريدوم هاوس" بالتنويه دائما عن وجود عدد لا بأس به من الدول الديمقراطية فى العالم, مع إهمال لحجم هذه الدول وأهميتها الاستراتيجية, وبالرغم من ذلك فإن هناك دولا صغيرة بدأت تحظى بقدر من الديمقراطية مثل " أندونيسيا والمكسيك وأوكرانيا " . فى حين أخمدت بعض الدول الكبرى التى تحظى بأهمية استراتيجية مثل نيجيريا وروسيا معظم مبادىء الديمقراطية فى البلاد مع ازدياد موجة الخوف من القوى المعارضة.

أما عن فنزويلا فمازال هوجو شافيز متخوفا من أن يسمح بوجود حرية وعدالة سياسية فى بلاده خشية أن تطيح به هذه الديمقراطية خارج منصبه..وعلاوة على ذلك فإن الانتخابات فى دول أوروبا ليست عادلة ومع ذلك ظل الامر طى الكتمان لفترة طويلة ولم تتحدث عنه أوربا الا بعد أن تم انتهاك معايير الديمقراطية فى دول كثيرة من دول العالم مثل الغير صديقة مثل " روسيا وفنزويلا وبوليفيا" . كما أصبحبت الديمقراطية فى العالم الاشتراكى النامى هى مجرد ظاهرة سطحية بلا قيمة, تتحدث عنها الحكومات الفاسدة فقط والتى توصف بالتعسف السياسى كما يسيطر عليها حكومات الاقلية المستبدة وينتشر بها الفساد والرشوة.كما أن العدالة القانونية بها ليست موجودة على الاطلاق. فهذه الدول تقوم بعمل انتخابات بدعوى وجود ديمقراطية بها ولكن فى حقيقة الامر هى انتخابات يسودها الفساد وعدم النزاهة. وربما تكون هذه الدول لديها برلمان وأحزاب وحكومات محلية ولكن فى الواقع يقول إنها دولا لا تحترم القانون.. ونتيجة ذلك أصبحت الشعوب فى هذه البلدان تسعى لتنال رضا رجال السلطة ومصادر القوى مثل ( فلادمير بوتين فى روسيا) ( وشافيز فى فنزويلا). ويتخوف الكثيرون الان من أن ينحدر كل من ( إيفو موراليز فى بوليفيا ورافائيل كورى فى اكوادور) ويسلك كل منهما مسلك شافيز.

وفى تايلاند اختار الناخبون الحاكم المطلق عن طريق انتخابهم " تاكسين شناورتا" والذى كانت هزيمته العسكرية فى ديسمبر 2006 ما هى الا تجديدا لانبثاق حزبه من جديد فى ديسمبر 2007.. وهذه الانقلابات السياسية ما هى الا طريقا لمحاولة الشعوب أن تجبر حكامها على السير على نهج ديمقراطى والزامهم بسماع مطالبهم وتلبية احتياجاتهم وعدم تجاهلهم كشعوب لها حقوق كما عليها واجبات.

ومن سمات الدول الديمقراطية: وجود أحزاب كثيرة من بينها الاحزاب المعارضة وتشارك هذه الاحزاب فى الانتخابات مع وجود اشراف قضائى يضمن نزاهتها.حتى تكون انتخابات حرة عادلة.وكشفت منظمة " فريدوم هاوس" فى يناير 2008 أن الديمقراطية تلقى اهمالا كبيرا على مستوى العالم وخاصة فى السنتين الاخيرتين.كما أن هناك فجوة كبيرة فى الثقة بين المواطنين والحكومات والاحزاب السياسية فى كثير من الدول.ونتيجة ذلك أصبح المواطنون يؤمنون الان بأن الهدف الاول والاخير للحكومات هو ان تحمى نفسها بغض النظر عن مصلحة المواطن.حيث ان خمس سكان امريكا الجنوبية هم فقط من يثقوا فى الاحزاب السياسية هناك وربع السكان يمكنهم الثقة فى الهيئات التشريعية وحوالى ثلث السكان يثقون بالقضاء فى امريكا الاتينية.

وطبقا للاحصائيات الاسيوية فإن نسبة الفلبينيين الذين يؤمنون بوجود ديمقراطية فى بلادهم قد انخفضت من 64% الى 51% ما بين عامى 2001 الى 2005. كما أنخفضت نسبة القانعين والراضين على حال الديمقراطية فى الفلبين من 54% الى 39%. وطبقا للاحصاءات الافريقية فقد انخفضت فى نيجيريا نسبة من يثقون بوجود ديمقراطية فى بلادهم هناك ما بين عامى 2000 و2005 كما انخفضت ايضا نسبة من يثقون بأداء الحكومات هناك من 64 % الى 36% وهو ما يشير الى الحاجة الملحة فى افريقيا للعمل من اجل ايجاد ديمقراطية سياسية.



الغباء الحكومى


من المعروف أن النمو الاقتصادى هو اولى الخطوات التى تمهد لوجود ديمقراطية بأى بلد. واولى خطوات النو الاقتصادى هو وجود تطور فى الاداء الحكومى وبدون ذلك لا ينشأ تطور اقتصادى. ومن أجل ذلك يلزم وجود مؤسسات سياسية شرعية تحل المشكلات المتعلقة بالفساد والغش والتزوير وتعاقب المتورطين بهذهالاعمال. وبالتالى نصل فى النهاية الى طريق الديمقراطية.


على سبيل المثل نتحدث هنا عن كينيا. ففى كينيا أصبح الوضع الان مأساوى الى حد كبير. فقد حظيت كينيا فى الخمس سنوات الاخيرة بتقدم اقتصادى هام. ويعد هو الاول من نوعه منذ سنوات عديدة. ولكن بعد الانتخابات الرئاسية فى 27 ديسمبر 2007 زعم البعض وجود غش وتزوير فى هذه الانتخابات. وكانت نتيجة ذلك نشوب عنف ودما فى كينيا. وتفسير ذلك هو أ، الرئيس الكينى لم تكن غلطته وجود خطأ فى السياسة الاقتصادية لبلاده. ولكن غلطته تكمن فى عدم حزمه بشأن من يرتكب أخطاء جامحة فى بلاده . بالاضافة الى أنه وقع فى خطأ التمييز العرقى هناك.مما أدى الى هذا الوضع المأساوىبكينيا. ومن الامثلة المشابهة لكينيا فى عدم الاستقرار الديمقراطى السياسى, خمسن دولة أخرى تشمل معظم دول أمريكا اللاتينية وبعض الدول فى افريقيا واسيا.


و بات من الضرورى جدا تقديم الدعم لهذه الدول لتصبح دولا ديمقراطية وتتخلص من التوتر وعدم الاستقرار الذى تاعانى منه؟فالبعض يعانى من الفساد والبعض يعانى من التعسف السياسى وفى كل الاحوال فإن هذه الدول بحاجة الى اصلاح حكومى جذرى. حيث أصبحت القوة والسلطة فى مثل هذه البلاد قاصرة على الحكام وعائلاتهم,فهم يحتكرون السلطة الى حد كبير. واصبحت الشعوب تعانى الفقر والضعف والقهر والتعاسة. كما أن الاغنيا بهذه الدول لا يغتنون عن طريق الانتاج والعمل الجاد ولكن عن طريق السرقة واستغلال الضعفاء وخرق القانون.

ويكون هدفهم الوحيد هو الحصول على الثروة والقوة سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة. علاوة على أن الشرطة المنوطة بتوفير الامن ومنع الظلم والغش أصبحت تسعى هى الاخرى لتحقيق أطماعها حى ولو بطرق غير مشروعة. ولم يصبح هناك فرق بين اللصوص والمحتالين وبين الشرطة التى باتت لا تحترم القانون. بالاضافة الى ان القضاة لا يلقون بالا للقوانين والدستور. والعمال اصبحوا لا ينتجون. ورجال الاعمال بدورهم لا يستثمرون. والمقترضين من البنوك لا يردون الديون بل ويهربون بها.كل هذا على عكس الدول المتقدمة التى تنعم بقدر كبير من الديمقراطية. والتى يحترم كل فرد فيها القانون والجميع يؤدى ما عليه من ضرائب. والجميع يؤدى عمله بإخلاص وشرف.

هروب المختلسين

يجب أن يتم السيطرة على جميع محاولات النصب والاحتيال فى تلك الدول اذا ارادوا ان يسلكوا مسلكا ديمقراطيا. كما ينبغى التخلص من الخلافات العرقية والاقليمية وذلك كله من اجل نشأة مجتمعات مستقلة حرة ناجحة ذات مستوى ثقافى عال وذات اعلام حر هادف ومستوى فكرى رفيع .بلاد يحترم فيها كل مواطن مهما صغر او كبر. وتقام بها انتخابات حرة نزيهة ومحايدة ,دون تزوير.
ومن الضرورى وجود مؤسسات مختصة بحصر عدد التجاوزات المرتكبة فى أى مصلحة او مصنع او شركة حكومية. ولتفعيل دور هذه المؤسسات يجب أن يتم تعيين أناس محترفين فى هذا العمل ومن الضرورى ايضا توجيه قدر من الاعناية والاهتمام بالجانب الصحى والتعليمى والثقافى لهذه البلاد. والسماح بتعددية الاحزاب والمشاركة الحرة النزيهة فى الانتخابات.

أما عن المستوى الاقتصادى فينبغى زيادة عدد الاسواق الحرة. كما ينبغى أن تبدأ الشعوب فى العمل الجاد حتى تكون ثرواتهم عن طريق عمل شريف ولا بأس بوجود القطاع الخاص والذى يحجم دور الدولة فى المشاركة به الى حد كبير. فكلما تمكنت الدولة من حسن ادارة اقتصادها كلما قلت فئات النصب والاختلاس بها تمكن الدولة بذلك من حل مشكلاتها بشكل أفضل.

العمل من أجل إحياء الديمقراطية

ربما يكون الوضع الان غير مشجع على الاطلاق ولكن ما زال هناك الامل كبير من أجل حدوث تغيير.حتى الدول الفقيرة التى تعانى من انتشار الفساد والغش فإن الشعوب ما زالت تحاول إيقاع حكوماتها الفاسدة من أجل ان يحظوا بحكومات أخرى نزيهة. وقد أصبح أهم تحدى الان بالنسبة للولايات المتحدة والدول الديمقراطية الاخرى هو ان تساعد تلك الدول التى تفتقر الى وجود ديمقراطية بها.

ويجب أن يعلم الجميع انه ليس هناك خيارا الان سوى الاصلاح والسير فى طريق الديمقراطية. وقد بدأت بعض الدول المتقدمة بتقديم مساعدات مالية للدول الفقيرة من أجل تطوير التعليم والصحة بها.
وأخيرا فقد حان الوقت الان ليفهم الجميع ان هناك مشكلات مالية وسء حكومات وفجوة بين الشعوب والحكومات تعوق مسيرة الديمقراطية.كما ان وضع الديمقراطية الحالى فى دول كثيرة إذا استمر على حاله فسيؤدى الى كارثة فى الوضع الديمقراطى على مستوى العالم.وهو ما سيؤثر بدوره على حرية الانسان فى كل مكان ويسبب خطرا كبيرا عالميا.فيجب البدء فى اتخاذ خطوات جادة فعالة وايجابية بهذا الصدد.



this is the link of the translated topice




Sunday 16 March 2008

العراق بحاجة للامانة والصدق

نقلا عن واشنطن بوست
كتب جيم هوجلاند
الاحد 16 مارس

باتت العراق فى الربع الاخير من القرن الماضى بالنسبة للرئيس الامريكى وللسياسيين الامريكيين بمثابة مستنقعا تنتهك فيه الاخلاقيات..فقد فشلت كل محاولات القادة فى العالم فى علاج الوضع بالعراق بل وحدثت نتائج غير متوقعة فى هذا الشأن علاوة على زيادة أشكال التعذيب هناك..وبناء على ذلك فليس من العجب أن تسيطر حالة من الضجر على الأمريكيين بشأن زيادة عدد الجيوش الامريكية بالعراق.ومن الطبيعى ألا يكون لدى الامريكيين الشغف الكبير لمواجهة تلك الازمة الدموية بالعراق.وأصبح من الافضل لديهم أن تسحب الولايات المتحدة الامريكية جيوشها من العراق.حيث إن العراقيون اكتشفوا طرقا مختلفة من طرق العقاب والتعذيب للتصدى للجانب الامريكى الذى يرونه على أنه جبانا ويتسم بالامبالاة.

ولدينا الكثير من الاحداث التى تذكرنا بخطورة الوضع فى التعامل مع العراقيين: حيث إن اليوم هو الذكرى السنوية العشرون للهجوم المسلح الكيماوى الوحشى الذى حدث بإقليم كردستان بالعراق.فقد كانت تلك الجريمة هى جزء من حملة شنها صدام حسين انذاك والتى لم تستطع إدارة بوش الاولى التعامل معها والتصدى لها.كما أن العراقيين قد قاموا بغزو الكويت عام 1990.وقد استخدم بيل كلينتون القذائف والصواريخ المضادة لحماية الاكراد وحماية الدول العربية المجاوة للعراق.ولكن صدام حسين استغل ذلك فى ابادة كل القوى المكعارضة له فى بلاده.أما جورج بوش فقد فشل فى التصدى للفساد واستخدم طرقا سياسية وقحة هو الاخر ليجتاز انتخابات 2004.بالاضافة الى عدم وفائه بوعوده بدعوة جلب الديمقراطية للدول العربية.

وتتفاقم الازمة العراقية وتستمر ليتورط بها الرئيس الأمريكى الجديد سواء كان:هيلارى كلينتون أو باراك أوباما أو جون ماكين.فجميعهم يتجنبون الخوض فى نقاشات جادة أثناء حملاتهم الانتخابية عن الوضع فى العراق كما انهم يماطلون أيضا فى أية خيارات أخلاقية تتعلق بهذا الشأن.ولم تكن قضية العراق فقط هى القضية الوحيدة التى يتجنبون الخوض بها ولكن هناك أيضا القضية الفلسطينية الاسرائيلية والتى يحاول من خلالها كل منهم تقديم نفسه للرأى العام وللناخبين على أنه من مؤيدى الدولة الاسرائيلية.


فقد خاض كل من هيلارى كلينتون واوباما اختبارا اخلاقيا رمزيا بشأن الوضع فى العراق وقد سألتهما "سامنسا باور" عن الانسحاب الامريكى من العراق ولكن كل منهما أجاب أجابات سطحية عن ذلك.ونتيجة لذلك فقد وصفت سامنسا باور" هيلارى كلينتون بأنها "قبيحة" كما صرحت سامنسا لتلفزيون البى بى سى بأن ما يقوله أوباما بشأن الانسحاب الامريكى من العراق ما هو الا مسرحية سيشاهدها الجميع بمجرد تولى اوباما الحكم.ليس هذا وحسب بل ان هيلارى ما زالت تنهال باتهاماتها لاوباما حيث تقول انه يصرح للرأى العام بشىء فى حين ينوى هو ان يفعل شيئا اخرا مخالفا لما يعلنه.

والان فهيلارى كلينتون لديها فرصة جيدة لتحسين صورتها أما الرأى العام وذلك إذا استخدمت نقاط القوى فى قضية العراق لتكون بذلك قد خاضت طريقا مخالفا لأوباما.أما اوباما فوضعه سىء حيث انه لا يتحلى بالشجاعة الاخلاقية الكافية ليدافع بشكل زكى عما يريده.فهو يضع نفسه فى وضع مذبذب ويتحول من السىء الى الاسوأ. أما جون ماكين فهو متحمس جدا بشأن الوضع العسكرى وهو مثل نظيريه يحاول تجنب الحديث عن القضية العراقية بالرغم من أن موقفه واضح بأن تبقى العراق تحت سيطرة الولايات المتحدة الامريكية.

وأخيرا فلا يمكن لهؤلاء المرشحين البقاء بعيدا عن الصعوبات وتجنب المخاطر من حديثهم عن مستقبل العراق..


.........................................
دا لينك المقال

Saturday 15 March 2008

إسرائيل تهدد بضرب سوريا إذا واصل حزب الله هجماته على اسرائيل


نقلا عن جيروزالم بوست
15 مارس 2008
http://www.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1205420691191&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull

كشفت وكالة رويترز اليوم أن إسرائيل قامت بتوجيه رسالة سرية الى سوريا تهدد فيها بأن اسرائيل سوف تضرب سوريا إذا واصل حزب الله هجماته على الدولة اليهودية.وذلك نتيجة لتوجيه حزب الله بعض التهديدات لدولة اسرائيل


بالثأر منها بعد اغتيال عماد مغنية والذى أنكرت اسرائيل تماما تورطها فى عملية اغتياله.
كما أعلنت جهات رسمية اسرائيلية أن سوريا يجب أن تدفع الثمن باهظا لأنها دولة تؤوى الارهاب ,فضلا عن تورطها فى مساعدة ايران منذ فترة طويلة. وتعليقا على ذلك أشارت مصادر أوربية أن هذه الرسالة الاسرائيلية تشير الى أن اسرائيل ستنفذ عقوباتها على سوريا حتى إذا كان مصدر الهجوم من أراض لبنانية..وأضافت المصادر أن إسرائيل اعتبرت أن حزب الله هو الذى قام بتغطية سماء شمال اسرائيل بوابل من الصواريخ إسر أحداث غزة الاخيرة.
وقد أضافت جهات رسمية بريطانية_لم يشار الى اسمها_ أن أى إعتداء على شمال اسرائيل يعد بمثابة كارثة عظمى.واعتبرت ان موت مغنية مع تهديدات حزب الله هى السبب فى الصراع الحالى فى المنطقة.وهو ما تسبب فى عمل تشويش على محادثات السلام بين الجانب السورى والاسرائيلى.فبالرغم من رغبة كلا الطرفين فى السلام الا أن ذلك أصبح هدفا صعب المنال فى الوقت الراهن..


بعد يأس طويييييل


السلام عليكم


هتكلم فى البداية كدا عن سبب انشائى لهذه المدونة

اولا انا اتخرجت من كلية الالسن

بس متخرجتش وانا مؤهلة نفسيا ومعنويا وعلميا عشان اشتغل مترجمة

قعدت فترة طويلة اوى خايفة اشتغل وخايفة اترجم

وفى الاخر توصلت انى هكمل فى الترجمة

واشتغلت مترجمة لفترة

ولكن حصل اختلاف على ماديات

وسبت الشغل ومش عارفة اذا هرجع تانى وللا لاءة

وعلى ما اتوصل لحل


هترجم هنا

هنا هيكون فى ترجمة لموضوعات من صحف عالمية امريكية وبريطانية واسرائلية والمانية

هكتب الترجمة العربى

وهحط لينك للموضوع الانجلش او الالمانى

يارب تكون خطوة كويسة..على الاقل معنويا بالنسبة لى