Friday, 26 June 2009

Singer Michael Jackson dies at 50














نقلاً عن البى بى سى

http://news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/8119993.stm


وفاة نجم البوب مايكل جاكسون أمس الخميس عن عمر يناهز الخمسين عاماً.حيث تم استدعاء المسعفين لمنزله فى بيفرلى هيلز منتصف يوم أمس بعد توقفه عن التنفس.

وبعد ساعتين من ذلك تم اعلان الوفاة بالمركز الطبى التابع لجامعة كليفورنيا بلوس انجلوس. وكان شقيقه جير مين قد اعلن انهم كانوا يعتقدون ان جاكسون يعانى من أزمة قلبية فقط.

وكان من المقرر أن تقام سلسلة من الحفلات الموسيقية لجاكسون, الذى له تاريخ من الازمات الصحية, بالمملكة المتحدة اعتباراً من الثالث عشر من يوليو القادم.

كما قال جيرمين المتحدث باسم عائلة جاكسون أن الأطباء ظلوا يحاولون إنقاذ جاكسون لأكثر من ساعة ولكن دون جدوى.

وأضاف قائلاً بأن عائلة جاكسون تطلب من وسائل الاعلام احترام خصوصية العائلة فى هذا الوقت الحرج.

أحبك" ." معك الله دائماً يا مايكل

وقد ظهر على شاشات التليفزيون مشاهد نقل جثمان النجم جاكسون من مركز كاليفورنيا الطبى الى مكتب التحقيق بعد الوفاة فى مدينة لوس أنجلوس. حيث إنه من المتوقع أن يتم التحقيق اليوم الجمعة.

حيث أثيرت مخاوف الشهر الماضى عندما تم تأجيل أربع حفلات موسيقية لجاكسون كانت قد تم التخطيط لها مسبقاً ولكن منظموا الحفلات كانوا قد أصروا على التأجيل وأرجعوا ذلك لوجود بعض التعقيدات المتعلقة باقامة الحفلات.

وقالت المتحدثة باسم التنظيم الخارجى للحفلات انها ليس لديها أى تعليق على الحدث الان.

فى حين علق المذيع التليفزيونى باول جامباسينى قائلأ " لطالما شككت فى قدرته على إنجاز هذا الجدول من الحفلات . حيث إن ذلك يمثل عبئاً كبيراً على جسد مريض فى عمر الخمسين."

"أتساءل أثناء قيامنا بجمع المعلومات حول وفاته إذا كان من المحتمل أن يكون الضغط الذى تعرض له جاكسون أثناء تجهيزه لتلك الحفلات هو سبب ما حدث."

"كنت اتمنى أن أراه فى هذه المرحلة من حياته أن يعود جاكسون لأوجه كما كان سابقاً."

وانهالت التعازى من صانعى الترفيه حيث علق السيد باول مكارتني واصفاً موت جاكسون بأنه محزن وصادم فى نفس الوقت.

فقد عمل الاثنان معاً فى اغنية قل قل قل و أغنية هذه فتاتى, من الألبوم المثير لجاكسون وأضاف قائلاً" لقد تشرفت بالعمل مع جاكسون . حيث كان شاباً موهوباً إلى حد كبير وكان يتمتع بروح لطيفة.

" وسنظل نتذكر موسيقاه إلى الأبد. وستظل زكرياتى معه هى أسعد الذكريات بالنسبة لى."

" كما أرسل تعاطفى الشديد لوالدته ولكل الاسرة ولجميع المعجبين به الذين لا حصر لهم حول العالم."

كما تحدث من خارج مسرح أبوللو التاريخى بنيويورك و الناشط المدنى شاربتون وأثنى على صديقه قائلاً


"عرفته منذ خمسة وثلاثين عاماً وكان يتصل بى عندما يكون لديه مشكلات. أعتقد أنه لم يتم التعامل معه بشكل منصف فى حياته . وأتمنى أن يكون التاريخ أكثر لطفاً معه من بعض وسائل الإعلام المعاصرة."

فى حين علقت ميلاني بروملي, مدير مكتب مجلة يو اس ويكلي ، لبي بي سي قائلة أن المشهد فى لوس أنجلوس كان شيئاً من الفوضى

" وحتى الان يوجد من لا يصدق ما حدث. فقد كان جاكسون يشترى بيتاً فى منطقة تلال هولمبى فى لوس انجلوس أما المشهد خارج المنزل كان عبارة عن بعض المعجبين والمراسلين وكاميرات التليفزيون. إن ذلك جنوناً مطلقاً. أشعر بأن هذه هى أكبر قصة لحدث على مر الزمن ومن المحتمل أن تصبح قصة الأميرة ديانا من الثقافة الشعبية."

ترجمة إيمان صابر


Saturday, 20 June 2009

Egypt Upsets Italy at Confederations Cup



تحديث

By JERÉ LONGMAN
Published: June 19, 2009
JOHANNESBURG — The goalkeeper went to his knees in prayer. His teammates rolled on the field, shirtless and ecstatic. The coach hugged his assistants and began to cry.
Egypt had just scored its greatest soccer victory, defeating Italy, the defending world champion, by 1-0 on Thursday night in the Confederations Cup. As players poured onto the field here, thousands poured into the streets of Cairo, waving flags and honking horns in startled delirium.
No one had expected anything from Egypt at this dress rehearsal for next year’s World Cup. It had won the African soccer championship six times and was strong on the counterattack, but Egypt was considered a bit player on the world stage. Surely, it would be exposed against Brazil and Italy, which own nine World Cup titles between them.
“No Hope for Pharaohs,” blared a headline a week ago in a Confederations Cup preview in The Star newspaper here.
But no one counted on Egypt’s being such a brilliant soccer chameleon, adapting the style of its worldly opponents, playing samba offense in a narrow 4-3 loss to Brazil and door-bolt defense to become the first African team to defeat Italy.


. نقلاً عن النيويورك تايمز:
حققت مصر نصراً ساحراً فى كرة القدم
19 يونيو
http://www.nytimes.com/2009/06/20/sports/soccer/20soccer.html?ref=sports

جوهانسبرج_ كمضهر من مظاهر احتفال المنتخب المصرى بالفوز قام حارس المرمى المصرى عصام الحضرى بالسجود على الارض, بينما تدحرج باقى لاعبى الفريق على أرضية الملعب بدون التيشرتات فى نشوة بالغة. أما الكابت شحاتة فقام بمعانقة مساعده وبعدها أخذ فى البكاء. حيث حققت مصر أمام إيطاليا, بطل العالم, أعظم انتصار لها فى تاريخ كرة القدم بهزيمة ايطاليا واحد صفر ليلة الخميس الماضية.

وبينما احتفل لاعبى منتخب مصر هنا بجنوب إفريقيا كان الالاف يحتفلون ايضاً بشوارع القاهرة رافعين الاعلام على نغمات المزامير والصفافير.
حيث لم يتوقع أحد أى شىء من المنتخب المصرى الذى يلعب كبروفة لما سيحدث بكأس العالم العام المقبل. وكان المنتخب المصرى قد فاز ببطولة الامم الافريقية ست مرات من قبل وكان هجومه قوياً. ومع ذلك فإن المنتخب المصرى كان ينظر له على أنه فريق ضعيف على المستوى العالمى.

و بالتأكيد كان من المتوقع أن تنهزم مصر أمام البرازيل وايطاليا التى أخذت كأس العالم تسع مرات من قبل.
وظهرت مانشتات الصحف الاسبوع الماضى لتقول" ليس هناك أمل لفوز الفراعنة." ولكن لا أحد نظر لمصر على أنها حرباء زكية تلعب كرة قدم ومتكيفة تماماً مع طريقة لعب الخصم . حيث هزمت أمام البرازيل بأربعة أهداف مقابل ثلاثة اهداف, وفى الوقت نفسه كانت مدافعاً قوياً لتصبح أول فريق إفريقى يهزم ايطاليا بهدف مقابل لاشىء. والان أصبحت مصر مركز الأحاديث فى بطولة كأس القارات.




::::::::::::::::





Egypt Upsets Italy at Confederations Cup
http://www.nytimes.com/2009/06/19/sports/soccer/19egypt.html?_r=1&ref=sports
By THE ASSOCIATED PRESS
Published: June 18, 2009
JOHANNESBURG (AP) — Egypt stunned Italy, 1-0, on a 40th-minute goal by Mohamed Homos on Thursday, putting Egypt in a position to possibly advance to the semifinals of the Confederations Cup with another victory.
Homos out jumped Daniele De Rossi for a cross from Mohamed Abo Terika and headed the ball off the inside post and past goalkeeper Gianluigi Buffon.
Essam El Hadary made several tough saves for Egypt, the African champion, which lost, 4-3, to the five-time World Cup winner Brazil in its opening game.
“When Egypt started to play better and work harder they scored a goal from a corner, which is permissible,” Lippi said. “But then we stopped playing. It was a very ugly end to the first half. We tried to turn things around in the second half, but their goalkeeper was very good — he stopped four or five great chances. In the second half, we played fairly well.”



مصر تحزن إيطاليا فى كاس القارات
نقلاً عن النيويورك تايمز
18 يونيو 2009-06-19
يوهانزبيرج_فاجأت مصر إيطاليا بفوزها بهدف واحد سجله محمد حمص فى الدقيقة 40 بمباراة أمس, مقابل لاشىء للمنتخب الايطالى. وبالتالى فهناك احتمالية لصعود مصر للدور قبل النهائى فى حالة تحقيق فوزاً اخر.حيث حيث مرر أيو تريكة كرة عرضية لمحمد حمص والذى قام بتسجيلها برأسه فى شباك حارس المرمى الايطالى جينليوجى.
أما عصام الحضرى بطل إفريقيا,الذى خسر بأربعة أهداف أمام البرازيل الفائزة خمس مرات بكأس العالم مقابل ثلاثة أهداف للمنتخب المصرى , فقد أنقذ شباك المنتخب المصرى بقوة عدة مرات بمباراة الامس.
وقد علق مدرب إيطاليا ليبيى على المباراة قائلاً" سجلت مصر هدفاً من كرة ركنية عندما بدأت تلعب بشكل أفضل وأقوى وهو شىء وارد. ولكن بعدها انتهى الشوط الأول وكانت هذه هى أسوأ نهاية للشوط الاول بالنسبة لنا. أما فى الشوط التانى فقد حاولنا أن نغير مجرى المباراة لصالحنا ولكن حارس المرمى المصرى كان جيداً جداً_ فقد أوقف أربع أو خمس فرص عظيمة لإيطاليا. أما عن رأيى فى أداء إيطاليا بالشوط الثانى فأراه جيداً إلى حد ما."






Ägypten blamiert Italien
http://www.sueddeutsche.de/sport/124/472647/text/

Italien verliert beim Confed-Cup in Südafrika mit 0:1 gegen Außenseiter Ägypten und muss um das Halbfinale bangen. Brasilien schlägt indes die USA locker mit 3:0.
Außenseiter Ägypten hat mit dem ersten afrikanischen Sieg gegen Weltmeister Italien im Jubiläumsspiel des Confed Cups Fußball-Geschichte geschrieben.
Vor 52.150 Zuschauern im Ellis Park von Johannesburg erzielte Mohamed Homos in der 40. Minute das Tor des Tages. Schon in ihrem Auftaktspiel hatten die Ägypter einen Favoriten geärgert: Gegen Brasilien verloren Zidan und Co.erst durch einen Handelfmeter in der Nachspielzeit 3:4.

مصر سودت وجه إيطاليا:
نقلاً عن صحيفة الزود دويتشيه تسايتنج

خسرت إيطاليا أمس فى بطولة كأس القارات فى جنوب أفريقيا بهدف وحيد أمام منتخب مصر ولذلك فعليها أن تخاف فى دور النصف نهائى. وكانت البرازيل قد هزمت المنتخب الأمريكى بنفس البطولة بثلاثة أهداف مقابل لا شىء.
وبهذا الفوز الذى حققته مصرفهى تكتب أول نصر إفريقى ضد إيطاليا بطل العالم فى تاريخ بطولة كأس القارات لكرة القدم.حيث سجل محمد حمص فى الدقيقة اربعين هدف الفوز بالمباراة. أما فى مباراة مصر والبرازيل فقد أزعج المصريون البرازيلين فى بداية لعبهم: ولكن البرازيل حققت هدف الفوز فى النهاية فى الوقت بدل الضائع.

ترجمة ايمان صابر

Friday, 12 June 2009

منظم حفلات مايكل جاكسون يريد منع حفلاته


ملايين الشكاوى
منظم حفلات مايكل جاكسون يريد منع حفلاته
نقلاً عن دى فيلت
11 يونيو 2009-06-12

http://www.welt.de/kultur/article3904210/Veranstalter-will-Jacksons-Konzerte-verhindern.html

للمرة الثانية يصبح الوضع حساساً لنجم البوب مايكل جاكسون: قدم منظم حفلات أمريكى شكوى أمام المحكمة للمطالبة بمنع سلسلة حفلات ضخمة لمايكل جاكسون فى يوليو التى من المقرر ان تكون بساحة لوندونر 02. وسبب تلك الشكوى نقد جاكسون للعقد المبرم بينهما كما طالب المنظم بتعويض عن الاضرار التى لحقت به قدره عدة ملايين دولاراً.
قدم منظم حفلات أمريكى شكوى أمام المحكمة للمطالبة بمنع سلسلة حفلات ضخمة لمايكل جاكسون التى كانت ستعرض فى يوليو بساحة لوندونر02. وطبقاً لما أعلنه موقع E,Online الاربعاء الماضى فقد رفع منظم الحفلات بشركة اول جود انترتينمنت بمانهاتن قضية ضد نجم البوب مايكل ومدير أعماله فرانك ديليو بسبب نقدهم العقد كما طالب أيضاً بمبلغ 20 مليون دولاراً على الأقل كتعويض عن الاضرار التى لحقت به. وطبقاً لصحيفة الدعوى فإن ملك البوب السابق كان قد تعهد بعد الاتفاق على عرض "عائلة جاكسون شو " بالمشاركة مع أخته جانيت وبعض الاخوة الاخرين لجاكسون والتزم ايضاً بعدم المشاركة فى اى حفلات أخرى . حيث انه من المقرر ان يتم هذا العرض فى يوليو 2010 فى تيكساس.
وكان ديليو قد وقع بأنجاكسون ملزم بعدم الوقوف على المسرح لمدة ثلاثة أشهر. حتى ينتهى العمل الذى تعاقد عليه جاكسون ومن هنا توالت الشكاوى. وطبقاً لبيان عن اول جود "إن تنحى جاكسون كان لأسباب مالية".وتم تأجيل رحلة العودة لعائلة جاكسون من رحلتها من لندن من 8 يوليو إلى 13 يوليو كما تم تأجيل 3 حفلات من إجمالى 50 حفلة الى مارس 2010 ويقال أن التأجيل كان لأسباب تنظيمية.

Wednesday, 10 June 2009

تصفيق من الامريكيين المحافظين


Applaus von Amerikas Konservativen


http://www.tagesspiegel.de/politik/international/Barack-Obama-USA-Nahost;art123,2815455



تصفيق من الامريكيين المحافظين

كتب مارتن كلينجيست_ واشنطن

نقلاً عن دير شبيجل الالمانية

5 يونيو 2009

لم يتذمر الأمريكيين الجمهوريين من النجاح الذى حققه باراك أوباما فى مصر حيث نجح فى الفصل بين المتطرفين الاسلاميين وباقى العالم الاسلامى.وبالنظر لوجهات النظر المختلفة كانت النتيجة كالاتى:حيث بالغ البعض فى الأمر وتحدثوا عن وجود فجوة تاريخية بين المسلمين والامريكيين. وتساءل البعض الاخر عما هو جديد بشكل فعلى فى الكلمات المعسولة التى قدمها اوباما للعالم الاسلامى فى خطابه. وقالوا ماذا قدم سيد البيت الابيض الجديد للعالم الاسلامى؟

ودار الحديث حول قوله لنذة عن البلد التى ينتكى اليها والبلد التى انتخبته رئيساً لها,كما تحدث عن الحياة هناك بصفة خاصة.كما تطرق اوباما لبعض القضايا الشائكة. فى حين اكد فى خطابه على رغبة الامريكيين فى وجود سلام بشكل أكبر فى الشرق الأقصى والاقدام على بداية جديدة مع اوباما كرئيس جديد. ويتفق أغلب الأمريكيين مع رئيسهم فى أن الحرب على العراق والتعذيب وسجن أبو غريب وجوانتانامو كانت أخطاء فادحة لأمريكا, ورغم ذلك فهم لا ينسون اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر 2001.وعلاوة على ذلك فهم يخشون وقوع المزيد من الاعتداءات عليهم لذلك فهم يريدون أن يبعدوا بعداً تاماً عن الارهاب.لذلك فإن عمليات الاعتقال لأعضاء القاعدة على الاراضى الامريكية تتم بشكل غير علنى.

كما أكد أوباما فى حديثه أن الكثير من الامريكيين نفذ صبرهم بشأن عمليات الشد والجذب المستمرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.حيث تركز سياسة الاحتلال فى القدس على القضاء على حركات المقاومة الكبيرة والدائمة.وبالرغم من ذلك فإن إسرائيل لا تزال دائماً واحدة من أهم حلفاء أمريكا الكثر.وأآ إعتداء على هذه البلد الصغيرة يعد بمثابة إعتداء على أمريكا نفسها, فإسرائيل وأمريكا يقفا جنباً إلى جنب سياسياً وثقافياً وتاريخياً ودينياً.وحقيقة فإن الأمريكيين أصبحوا يتطلعون إلى علاقات جديدة أكثر مودة مع العالم الاسلامى بعد أن أمضوا ثمانية سنوات من الخراب والفساد أثناء حكم جورج بوش.ومع ذلك فإن العالم الاسلامى لا يزال يواجه الشك التام والريبة.وعلاوة على ذلك فهم لا يريدون الاعتذار عن اخطاء الماضى ولا الكف عنها.فى حين يرى البعض أن رئيسهم الجديد قد فعل الكثير والكثير حتى الان.وقد كان من المدهش أن نجد أقوى النقاد لأوباما وقد إنعقدت ألسنتهم لأول مرة بعد حديثه وأكبر مثال على ذلك مراسل قناة فوكس , حيث تلعثم فى بداية حديثه ومن ثم أعرب عن إحترامه للرئيس أوباما. أما مستشار مرشحى الرئاسة الجمهوريين إد رولينز فقال" لقد كان الرئيس أوباما مدهشاً حقاً"وعلقت دانا بيرنيو التى كانت المتحدثة الاعلامية باسم الرئيس السابق جورج بوش قائلة" إنه يبدو خطاباً جيداً", ولكنها اعترضت على نقطتين إعتبرتهم قصوراً فى الخطاب. حيث رأت دانا أن الرئيس أوباما لم يكن محدداً فى حديثه.فهو لم يحدد خريطة سلام جديدة ولم يضع إستراتيجية للشرق الأوسط الكبير.

وقد نقلت جميع القنوات التليفزيونية خطاب الرئيس أوباما الذى ألقاه فى القاهرة. وكلما دققنا التركيز فى هذا الخطاب نخرج بنتائج إيجابية منه:

أنه تحدث بشجاعة دون أن ينحاز إلى أى جهة, كما أن حديثه يتمتع بالوضوح وبعد النظر دون أن يصرح بوعود واهية لا يمكن تنفيذها.فقد تحدث أوباما , وهو الرئيس الذى ليس من أصل أمريكيى,موجهاً حديثه لكل الجهات بصراحةولم يتحدث من قبل أحد الرؤساء الأمريكيين بمثل هذه الصراحة فى مواقف مشابهة.

وقد أعرب أوباما بوضوح عن العلاقة القوية بينه وبين إسرائيل. وفى الوقت نفسه طلب أوباما بوقف بناء المستوطنات الاسرائيلية حالياً على الاراضى الفلسطينية. وعلى هذا فربما يلومه البعض لأنه لم يتطرق بالحديث بشكل أعمل عن المستوطنات فى القدس كما أنه لم يطالب بهدم المستوطنات القائمة فعلياً. ولكن هذه المستوطنات المقامة حول القدس وفى القدس الغربية ينبغى أ، تكون جزءً من اتفاقية السلام وإذا أمكن أيضاً تكون جزء تشمله اتفاقية الارض مقابل السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

ويرى البعض الاخر أن اوباما كان ينبغى أن يتطرق بالحديث عن حركة حماس بشكل أقوى , فقد كان من المتوقع أن يصرح بأن حركة حماس أصبحت داخل اللعبة السياسية.ولكن هذه الخطوة كانت ستكون خاطئة وسابقة لأوانها لأنه منذ فترة طويلة صرحت حماس بشكل رسمى فى القاهرة فى خطاب موجه لكل المسلمين أنها لن تتوقف عن إبادة الاسرائيليين. وفى حالة إذا قال أوباما ذلك كانت ستصبح هناك بعض التعليقات الرافضة لمثل هذا التصريح. ولكن ذلك يحدث كنوع من جس النبض.

وفى القاهرة أشار أوباما للعرب قائلاً: يمكننا أن نجلس معاً على طالولة المفاوضات ولكن ذلك سيحدث فى حالة خففتم حدتكم على إسرائيل وفى حالة تقبلكم إياها. وأشار أيضاً أن حماس تتمتع بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين أنفسهم. وفى غضون ساعة بعد إنتهاء خطابه علقت على خطابه عشرات الجمعيات النسائية الامريكية اليسارية واليمينية , المسيحية والمسلمة واليهودية والكنسية. وامتدحن كلمته بشأن حق المرأة فى إختيار حياتها ومصيرها. فهن يقفن لأول مرة فى صف رئيس أمريكى يقف على مسرح إسلامى.كما علقت أيضاً منظمات إيرانية بنشوة على الكلمات الواضحة التى قالها أوباما ضد رئيس الدولة فى طهران.

وبعد أن قام معلقوا الاخبار الأمريكيين ليلة الخميس الماضية بتحليل كل جملة فى خطاب أوباما, وبعد الكثير من الشد والجذب فى الحديث حول خطابه وافقوا بالاجماع وبشكل مذهل على أن اوباما نجح فى خطابه فى التوضيح والفصل التام بين المتطرفين الاسلاميين وبين البقية العظمى من العالم الاسلامى.فباراك حسين أوباما الرئيس الأسود ذزو الاسم الكوميدى هو الان واحداً من ضمن أعداء أسامة بن لادن.

ترجمة ايمان صابر

Sunday, 7 June 2009

أوباما فى القاهرة





أوباما أوباما
http://www.nytimes.com/2009/06/03/opinion/03friedman.html?scp=1&sq=Obama%20on%20Obama%20&st=cse
نقلاً عن النيويورك تايمز
3 يونيو2009-06-07
أثناء حديث تليفون يوم الثلاثاء الماضى لى مع الرئيس أوباما بشأن حديثه للعرب والمسلمين فى القاهرة يوم الخميس, أردت إخباره نكتى المفضلة عن الشرق الأوسط, والتى جعلته يضحك وكانت كالأتى:
يقال أنه يوجد شخص يهودى متدين جداً اسمه جولدبيرج , وكان يحلم دائماً بأن يفوز فى اليانصيب وكان يذهب كل يوم سبت إلى المعبد اليهودى ويصلى ويدعو قائلاً: " يا إلهى , انا رجل يهودى متدين طوال حياتى. ما الذى سيحدث إذا فزت فى اليانصيب؟" ولكن اليانصيب يأتى وهذا الرجل لا يفوز. أخيراً فى أحد أيام السبت وجولد بيرج يشكو للسماء ويقول" يا إلهى , أنا متدين منذ زمن بعيد, ماذا أفعل لأفوز باليانصيب؟" فإنقسمت السماوات وأتاه الرد من الرب قائلاً" اشترى ورقة اليانصيب!"
أخبرت الرئيس هذه النكته لأننى أثناء قراءة الصحف العربية والاسرائيلية هذا الاسبوع , بدا وكأن كل شخص يخبر أوباما بما يحتاج أن يفعله ويقوله فى القاهرة. ولكن لم يشر أحد إلى فعل شيئاً مختلفاً. فالجميع يريدون السلام ولكن لا أحد يشترى كارت اليانصيب.
فقال الرئيس أوباما" نقول نكتة عن البيت الابيض فنحن فقط سنستمر فى قول الحقيقة حتى يبطل مفعولها_وما من مكان أكثر أهمية لقول الحقيقة أكثر من البيت الابيض." وكان مغزى رسالة اوباما أنه يجب ان نتوقف عن قول أشياء خلف الأبواب المغلقة وقول أشياء أخرى فى العلن. وشرح قائلاً يوجد الكثير من الدول العربية مهتمة بتطوير البرنامج النووى الايرانى أكثر من إهتمامهم بالتهديد الذى تمثله اسرائيل بالنسبة لهم, ولكنهم لا يعترفون بذلك.كما أن هناك الكثير من الإسرائيليين غير مؤيديديين للوضع الحالى ويحتاجون لبعض الخيارات القوية بشأن المستوطنات من أجل تحقيق خيار حل الدولتين_ وهذا من أجل مصلحة بعيدة الأمد_ ولكن لا ترغب شعوب كثيرة بالتصريح بذلك بشكل علنى.
فى حين أن هناك الكثير من الفلسطينيين يدركون أن التحريض المتواصل والبلاغة السلبية المقرونة بالاحترام لإسرائيل لم تجدى حتى الان أى منفعة لشعوبهم لذلك أخذوا طريق بناء أخر مقروناً بأنين المنادى بالأخلاقيات والذى سوف يكون أفضل بعد اليوم_ ولكنهم أيضاً لا يجهرون بذلك.
هناك الكثير من الدول العربية لا تدعم القضية الفلسطينية لعدة أسباب فعندما يأت الحديث عن المساعدة المادية لا تجدهم مقبلين على مساعدة الفلسطينيين.ولكن فى النهاية لا نستطيع أن نفرض حلاً لتلك المشكلات. فجميعهم يجب أن يتخذوا إجراءات حاسمة بشأن هذه المشكلات, فالقادة يجب أن يقوموا بدورهم فى الريادة ونأمل أن الشعوب تدعم رؤسائهم."
وكان واضحاً من حديث مدته 20 دقيقة مع الرئيس أوباما أنه ليس لدية توقع بأن بحديث واحد فقط سوف يحل كل المشكلات. فهو يرى أن جزء من الدبلوماسية الخارجية تقول: إذا دخلت بيوت شعوب فلا تخشى أت تمسك مراة تظهر لهم فيها كل ما يفعلوه ولكن ايضاً فى نفس الوقت تتقرب اليهم قائلاً" أنا أعرفكم وأحترمكم". وبذلك فأنت تنهى الفجوات بينهم وبين الولايات المتحدة. ولا تعرف أبداً كيف يمكن لهذا التصرف أن يساعدك.

كما قال اوباما أن البعض طلب زيادة عدد الجنود فى أفغانستان الى 17000 جندى ففى هذه الحالة سينتشر ذلك بقوة بالصحافة وسيقال أن ما نفعله غير م}يد بشكل كبير من الشعوب. فأنا أقلل هذا النقد. وما أ‘تقده هو أنه عندما تتقرب لهم بالحدسث المباشر للشارع العربى وإذا اقتنعوا أننا نعمل بأسلوب واضح مباشر, فستكون النتيجة أنهم هم وقياداتهم سيميلون الينا والى التعامل معنا." واستطرد قائلاً أنه بالمثل يحدث من الجهة التخرى فإذا سأل القادة الالمان والفرنسيين المساعدة بشكل أكبر فى أفغانستان أو باكستان" فالافضل أن يكون لنا مصداقية مع الشعب اللمانى والفرنسى فى حين أنهم يظلوا مجبرين طبقاً لميزانيات وسياسات داخلية ولكن المصداقيى تسهل الأمر."
وأضاف أيضاً أن جزء من المعركة الأمريكية ضد المتطرفين الإرهابيين يشمل تغيير قلوب وعقول الشعوب الذين يمدونهم بالجنود وواصل أنه إذا وجد مجموعة من الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم ما بين 22 و25 عاماً فى القاهرة أو فى لاهور من الذين سيستمعون لحديثى أو لحديث أمريكيين اخرين وبعد ذلك يقولوان انهم لا يتفقون مع كل ما تقولونه ولكنهم يعرفون من أنا أو أنهم يريدون أن يذيدوا من التطور الاقتصادى أو التسامح والشمولية وغير ذلك يمكن أن يكونوا قد تم تقديم اغراءات لهم عن طريق اى ارهابى.
أعتقد ان ذلك صحيحاً, فقد أشار إلى صديق مصرى قائلاً: لا تستخف بما يمكن أن تنبته البذور عندما لا يكتفى القادة الأمريكيين فقط بنشر قيمهم ولكنهم يعيشونا بشكل مرئى. سوف يتحدث أوباما بجامعة القاهرة فى الوقت الذى يرى فيه الشباب العرب والمسلمون الرئيس الامريكى الذى يشبههم ولديه اسم مثل اسمائهم ولديه افراد مسلمون بعائلته وهو ات الى بلادهم لتحدث بالصدق. إنه شىء جدي ومقلق فى نفس الوقت حيث ان الشعوب ستسألأ لماذا هذا الفتى الذى يشبههم قائداً فى عالم حر ونحن لا نستطيع حتى أن نلمس الحرية؟ ولن تعرفوا ابداً أين يحدث ذلك.