نقلا عن نيويورك تايميز
كتب باول بيرمان
23 مارس 2008
قبل الغزو الامريكى للعراق بعدة أشهر كنت قد كتبت كثيرا عن أيدولوجية الشرق الاوسط وعن الاسلام بشكل خاص.وحاولت أن أوضح أن الاسلام الراديكالى هو فلسفة حديث وليس فقط مجرد ركام متبقى من القرون الوسطى. وحينها أردت أ، يفهم القراء أن الاسلام بما هو عليه من أصول تجمع بين الدين والحداثة يحظى بقوى أكبر مما يتخيله الساذجون . وقد أعربت عن سعادتى عندما سقط صدام حسين كما لو كنت شاهدت سقوط حركة طالبان. ولكننى أردت أن يفهم الجميع أن الاعمال الحربية فقط لا يمكنها أن تهزم الاسلام الراديكالى ولكنها يمكن ان تحقق 10 % فقط من ذلك. فكنت قد تطرقت لهذه القناعة التى تقول بأن الاسلام بكل أصوله وقيمه يتسم بالمرونة التى هى مصدر قوته والتى فاقت حتى كل توقعاتى السابقة.والملام الاول فى هذا الشأن هى إدارة بوش.وفى الوقت الذى تتنامى به الحركات المتطرفة يوما تلو الاخر تظهر الحكومات الامريكية بكل رؤسائها فى التصدى لهذا التطرف.
أعتقد أن أمريكا قد دعمت صدام حسين كثيرا وفى النهاية أرادت عقابه. وكانت نتيجة ذلك هى أن وضع العراق أصبح أسوأ مما كان عليه فى الماضى.بل وأصبحت أى نكبة تحدث بالعراق تعد بمثابة الوقود الذى يغذى المنظمات المتطرفة هناك. كما أن هذه السلسلة المتلاحقة من أعمال العنف والتطرف أعلنت أن أمريكا هى المسئول الاول عن حدوثها. ولكن ربما يقال فى هذا الشأن أن أمريكا ليست هى مركز الكون وأن أيدولوجيات التطرف يمكنها البقاء لأنها دائما هى الاقوى على مستوى العالم.
الموضوع دا مترجم..وانا لست مسئولة عما يحمله من أفكار ولكن فضولى هو الذى ساقنى الى ترجمته ليس اكثر
2 comments:
الف شكر علي الترجمة وهم ان نعرف كيف يفكر الاخر
تقبلي مروري
العفو يا فندم..
وشكرا لمرورك الكريم
Post a Comment