Monday 15 December 2008

Shoe-Throwing Mars Bush's Baghdad Trip













قذف بوش بالحذاء أثناء زيارته لبغدادا:
دفاع بوش عن الحرب بالعراق فى زيارته المفاجئة ببغداد قبل أن يتلاشى الضرب بالحذاء من الصحفى العراقى.

نقلا عن الواشنطن بوست
كتب سودارزان ريغافان و دان ايجن
15 ديسمبر 2008
تعبيراً عن استياء العراقيين من سياسة بوش تلقى بوش ضربتين بحذاء صحفى عراقى أمس الخامس عشر من ديسمبر أثناء دفاع بوش عن الحرب فى العراق _والتى طال أمدها وراح ضحيتها الكثير من المال والارواح_ وذلك بمؤتمر صحفى ببغداد. وكان بوش قد حضر فى زيارة مفاجئة الى العراق يوم الاحد الماضى وذلك قبل زيارته لأفغانستان اليوم الاثنين لمقابلة الرئيس حامد كرازاى فى قصر كابول. ففى العراق صرح بوش بأن الحرب بالعراق لم تكن سهلة ولكنها كانت ضرورية من أجل أمن الولايات المتحدة واستقلال العراق والسلام العالمى , وواصل حديثه مع رئيس الوزراء العراقى , نورى المالكى الذى كان واقفا بجواره, قائلاً أنه مازال هناك الكثير من العمل المتبقى بالعراق وأشار الى أن الحرب لم تنتهى بعد. ولكن فى نهاية حديثه عندما أوشك على تصديق أنه أعلن انتصاره وبعد أن قال بوش كلمة شكراً جزيلاً باللغة العربية, خلع صحفى عراقى حذاءه وألقاه على بوش واحدة تلو الاخرى. ويعد إلقاء الحذاء بوجه أى شخص فى الثقافة العراقية هى أسوأ إهانه يمكن أن يلقاها شخص بحياته. وذلك مثلما حدث عندما دخلت الجيوش الأمريكية بغداد فى أبريل 2003 وساعدت العراقيين فى إسقاط تمثال الرئيس صدام حسين , قام العراقيون المتهلله وجوههم من الفرحة بضرب وجه تمثال صدام حسين بأحذيتهم. وكان الصحفى العراقى منتظر الزيدى المراسل لقناة البغدادية والتى يقع مقرها بالقاهرة قد وجه كلامه لبوش قائلا" وهذه قبلة الوداع" ثم قذفه بالحذاء. وقد انحنى بوش محاولا تلاشى الضربه التى لم تصيبه , ولكن الصحفى سارع بإلقاء الضربة الثانية بالحذاء ولكن المالكى قد مد يده لمنع وصول الحذاء الى بوش. وأخد منتظر الزيدى بالصياح قائلا" يا كلب , يا كلب " فى حين أحيط الزيدى برجال الامن العراقى الذين بدأوا بضربه وإخراجه من قاعة المؤتمر. ولكن بوش لم يصاب بأى ضرر وأخذ يقول نكات قائلا أن الحقيقة التى يعرفها هى أن مقاس الحذاء 10 وأنهى حديثه شاكراً الحضور على الاهتمام بالأمر. وقال زملاء الزيدى أنه كان قد تم إعتقاله من قبل الجيوش الامريكية العام الماضى وأطلق سراحه مؤخراً. وكانت هذه الزيارة تعد اخر زيارة له للعراق وهو بمنصب الرئيس وكان من المقرر أن تعكس هذه الزيارة تحسن المناخ الأمني بالعراق فى ظل الحرب عليها. وبالنهاية رحل بوش مغادراً العراق فيما يقرب من منتصف الليل بعد أن قضى هناك 71\2 ساعة. وأثناء مغادرته قال بوش ممازحاً بأن هذا التصرف الغريب لا يعبر عن وجود أستياء عام فى صفوف العراقيين تجاهه و أن هذا تصرف فردى.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/12/14/AR2008121401170.html?hpid%3Dtopnews&sub=AR

2 comments:

micheal said...

إن خسرنا الحرب فلا غرابة
لاننا ندخله بكل ما يملكه العربي من مواهب الخطابة
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة
ندخلها بمنطق الطبلة والربابة
دي كلمات نزار اللي فتكرتها بعد ردود أفعال العرب علي حادث الجزمة
:)
تحياتي

barbie girl said...

اهلا استاذ ميشيل:

صحيح ان العرب فرحانين بللى حصل وانا لا انكر سعادتى برؤية بوش وهو بيضرب بالحذاء لكن حضرتك مخدتش بالك ان التوبيك دا مش اراء العرب دا موضوع نازل على الواشنطن بوست ودى جريدة أمريكية وانا مترجمة الموضوع منها يعنى دا رأى الامريكان نفسهم وليس العرب