نقلا عن واشنطن بوست
كتب جيم هوجلاند
تعتبر العراق دولة مستقلة لديها الحرية فى اتخاد قراراتها.ومن المتوقع ان تلاقى زيمبابوى نفس المصير الدى لاقته العراق ولكن دلك سيكون على يد شخص اخر غير بوش.فى حين افسدت خلافات التبت الاخيرة الشكل المثالى للاولومبيات.اما باراك أوباما فقد قال بعض المعلومات المغلوطةعن بنسلفانيا والتى كان لها بعض الاثار السيئة على الرأى العام.وهنا يأتى دور رجال السياسة وهم يصيغون الحقائق بمنظورهم.ويتمحور القصص السياسى فى اربعة محاور من اهمها التركيز على الاحداث الجارية والحقائق المركزية المثار حولها الجدل والتى لا يستطيع القادة ان يتخطوها فهم يحاولون تكبير القضايا العابرة وجعلها قضايا محورية.
وقد أكد بوش مؤخرا ان رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى يستحق العقاب لانه يتصرف تصرفات هوجائية متهورة وغير مسئولة حيث ارسل الشهر الماضى جنودا عراقيين مع رجال الشرطة للقيام ببعض اعمال الهجوم فى البصرة وفيم يبدو ان المالكى يحاول اظهار نفسه على انه رجل مخادع ومستقل.ولدلك فمن المتوقع ان يطيح رجل مثل المالكى بالاحتلال الامريكى الغير مسئول بالعراق وطبقا لتقارير المخابرات الامريكة فإن المالكى ليس رجلا سهلا ولكنه يمثل خطرا على الوجود الامريكى بالعراق. وطبقا لمصادر أمريكة وعراقي فإن هدا الرجل كان على وشك الانهيار ولكنه استعاد قوته فى الوقت المناسب.
والحقيقة التى يجب ان نعترف بها الان هو ان الادارة الامريكية قد أثبتت فشلها بجدارة عندما ثبتت ايدى الاحتلال الامريكى بالعراق بدلا من ان تقوم بسحب قواتها وتحقيق الديمقراطية لتلك الدولة والان فهى تحتاج للتفاوض مع المالكى من اجل تحقيق الديمقراطية بالعراق.
أما القصص الحالية التى يجب ان تسترعى انتباهنا الان هى القصص المأساوية الحادثة فى زيمبابوى وانتظار هدا البلد لمن يحررها وينقدها من الديكتاتور روبرت موغابى.
No comments:
Post a Comment